-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- الدولة
- يقيم حاليا في صنعاء
- المشاركات
- 332
- معدل تقييم المستوى
- 47
أرض الصين.. طبيعة آسرة وإنسان يستحقها:
• أرض الصين.. طبيعة آسرة وإنسان يستحقها: من النادر في هذا الزمن المغاير أن تجد تناغما وانسجاماً بين الإنسان والبيئة أو الطبيعة التي ينتمي إليها* ناهيك عن وجود ولاء من هذا الكائن البشري لبيئته وأرضه والتراب الذي ينتمي إليه! ذلك النادر الجميل وجدناه هنا.. أين؟ في هذا البلد الذي أبى الإنسان فيه إلا أن يُكَرِّم أرضه ويقدسها* كما لو أنها بيته الوحيد* وهي كذلك! أما كيف؟ فتعال معي ننظر في طبيعة العلاقة القائمة بينهما: - ما نسمع اليوم أن العالم يشكو التصحر والجفاف واستئصال الغابات* إلا هنا- ومنطقة نينغشيا أنموذجا- نجد وجها آخر للحقيقة* نجد مكافحة التصحر واقعاً* لا مجرد شعارات ودراسات وندوات ومؤتمرات ؛ فالصحراء التي كانت تعرفها هذه المنطقة صارت من الماضي* وخبراً من أخبار كان؛ فمئات الكيلومترات التي كانت مجرد كثبان رملية* تحركها الريح من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب صارت واحات وغابات خضراء ومزارع كرم وبساتين* تتخللها قنوات المياه والبحيرات والأنهار الصناعية. - والجفاف الذي يشكو منه العالم في أرجاء الكرة الأرضية* لم يحظ بتأشيرة دخول إلى هذه الأرض* بل سجلته السلطات والهيئات والمجتمع على رأس قائمة المحظورين من زيارة هذا البلد* ولا تزال نينغشيا شاهدا حيَّاً؛ إذ غدت مدينة ينشوان- حاضرة هذه المنطقة* ذت الحكم الذاتي- تحتضن أكثر من سبعين بحيرة معظمها صناعية! - في كثير من البلدان* نجد البستنة تنحصر في الحدائق والميادين العامة وفناءات منازل الخواص من الناس* إنما هنا نجدها ثقافة وسلوكا يعيشه البستاني والجنائني في تلك المرافق والأماكن الخاصة* كما يعيشها المواطن البسيط في منزله* حتى ذلك الفلاح في بيته المتواضع أو كوخه.. إنها علاقة حميمية بين الإنسان والطبيعة* بين الفطرة والجمال! تلك شواهد شاردة تتجلى منذ اللحظة الأولى للزائر* وسواها الكثير والكثير* ولا شك أن هناك شواهد نجهلها ولم نقف عليها بعد أكثر مما عرفناه وذكرناه أو عرفناه ولم نذكره.
المصدر: منتديات يل - من قسم: مذكرات عدسةHvq hgwdk>> 'fdum Nsvm ,Ykshk dsjprih: Nsvm hgwpk dsjprih ,Ykshk
الكلمة مسؤولية ..
-
المفضلات