نحن .. وهم!
حُبـــلى هي الأيـــام بالأيـــــــامِ،
بالحبـــــــر، بالأوراق، بالأقلامِ،
بقصائد التيـــــه العقيم، بحيرتي،
بالحزن، بالآهــــــــــات، بالآلامِ
ماذا فعلت لكي أكـــــون أنا الذي
نسجوه من وزري ومن آثامي؟!
لا ذنب للزيـــتون، للكــرم الذي
عصروه من أملي ومن أحلامي،
للقـــــادمين من الفراغ إلى الفرا
غِ، الظـــامئين، الراشفين ظلامي
قالوا:"هم الأرقى"، نعم يا ظلهم
وأنا وأنت وكل سقط ســـــــامي؟
أذنــــابهم، ظلٌّ لهم ، قل: دونهم،
فلهم سجودك أوجبوا وقيـــــــامي
فشجبتُ واستنكرتُ، يا لشجاعتي،
وأنا أجرجر خلفهم أوهـــــــامي!
ماذا فعلت؟ هنا امتشقت قصائدي،
وبريت من حزني الطويل سهامي،
يا امتشقتَ السيـــــف حتى أينعت
للرقص( هيفا) وانثنت( ميامي)!
وفتحتَ دارك والنســــاء فـــواكهٌ
مملــــــوكة لوسائل الإعــــــــلامِ
مبخوت العزي الوصابي
صنعاء