قال لنا الشيبة
كان في فترة من الزمن
جاة رجل من احدى القري للعاصمه صنعاء
وكان وقتها متزين بالباس اليمني التقليدي
وكان لا يخلو من الاضافات الثراتية اليمنية وهي حمل السلاح والجنبية التي لا تقدر بثمن
بداية القصة
عند سفرة الى صنعاء وهو يحمل سلاحه اعلى ظهرة وجنبيته التي قد ربطها بين خصرة
ليستعد للنزول الى صنعاء و الجلوس بها فترة للتعرف عليها
وحين وصوله الى صنعاء والجلوس بها لفترة بسيطة
وكان يجلس في احد احياء صنعاء
كانت هناك فتاة قد شدت عيناة لها من بعد ان شاهد منها الابتسامه
فقرر القدوم الى خطبتها والزواج منها من بعد مشاهدة نظرات وابتسامات من الفتاة
فقرر التقدم لها والزواج منها
فذهب الى بيتهم فما كان منهم الا الترحيب به
فعند الدخول والتكلم مع ام الفتاة لطلب الزواج منها
فرحبو به فقالو له بكرة غذاك عندنا
خرج الرجل سعيد بالموافقة به للفتاة
وعند عودته اليوم التالى للغذاء ودقع المهر للفتاة
رحبو به فادخلوة للغذاء
فقام فخلع سلاحه من ظهرة وابعاد جنبيته من خصرة وطرحهم في ركن الديوان
وبعد الغذاء طلبت ام الفتاة منه الخروج لشراء متطلبات من البقاله والعودة
فذهب الرجل للشراء من البقاله
وعند عودته دق الباب
فردت عليه ام البنت من الشباك ماذا تريد قال لها انا خطيب بنتك افتحي الباب
قالت له بنتي مش مخطوبه ومن انت
اندهش الرجال فقال لم اعد اريد شي فقط اريد سلاحي وجنبيتي التي طرحتها بالديوان
اثناء الغذاء فقالو له لا يوجد لك شي
فاذهب من هنا قبل لا ابلغ الناس بتهجمك للبيت
فما عاد من الرجل عمل شي
فقرر العودة للقرية دون سلاحه وجنبيته
وفي طريق العودة وقف على جبل عصر واخدة يشاهد صنعاء من اعلى الجبل
وقال
من عيني ياصنعاء
