رسالة أب لأبنه بالصنعاني .. هههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم
ولدي
السلام عليكم
أمورنا سابرة وما ننشد إلا عن أحوالكم..
أنا جالس أكتب لك هذه الرسالة وإذا ما وصلتش، نبيني وأنت أبي على سب أرسلها كرّة ثانية.
أنا بين أكتب لكِ دلا دلا ... أنا داري انك ما تقدرش تقرا فيساع
هذه الرسالة شارسلها مع أخوك حسين وهو ذاكاه مقعلل راقد. شادخزها في جيبه على ميد لا
ينساش ... أنت داري بأخوك ينسى ما اصتبح ساع أمه. المهم احتياط إدخز يدك في جيبه اليمان وشلها
الدنيا عندنا نعمة الله، بس مابش مطر خيرات، الوعد الأول هزجت كرّتين، الكرّة الأولة جلس المطر يهزج يومين ولا وقف، والكرّة الثانية يجي ثلاث أيام.
مرسل لك زلابيا وكدم، ومشبك من خالتك فاطمة، واما الكوت اللي تشتيه، قالوا الشحن عيكلف زلط خيرات، لأن الأزرار جورات قوي ... قمت بعدت الأزرار وطرحت أبتهن داخل جيوب الكوت
اشتي اقولك خبر، أخوك لقي عمل بعد ماتعب واتعبنا معه... وذلحين هو ذاكاه بياكلوا عنده الزغار والكبار والحالي والحامض، قال بيشتغل مباشر .
أُختك عاتقه واحمة ويعلم الله هو ولد أو بنت. يعني مدري أنت عتقع خال وإلا عم! .. وإذا وقع لنا ولد، عنسميه على إسمي... وعتقع هذه أول مرة واحد يسمي ابنه أبه.
مادريتش ما وقع بنا الوعد الأول؟ سرنا مع أخوك جابر دوره للأهجر حيت الشلال وحنبنا لك حنبة عند الله علمها. غلّق علينا باب السياره والدواير من داخل، ومسكين رجع لا باب شعوب يدي الدواير
الاحتياط على سب يخرجنا من داخل السيارة. ما رجع الا وقد إحنا مخمودين ولولا ألطاف الباري، قد كنا عنطفح ...
والسلام ختام .... تعبت من الرسالة هذه ياأبني وماهي إلا كلمتين أما لو زد طولَت، مدري كيف كان عيوقع
أبوك الحاج عبدالله
ملاحظة: أمك بتدحس من أمس تشتي تعطر الرسالة بس ما نفعل ما ذكرنا إلا بعد ما ختمنا الظرف..
