في الذكرى الثامنة للميلاد الثاني: قصيدة شعرية
في الذكرى الثامنة للميلاد الثاني:
كنـــا فكان الحب شمــسا في رُبانا
يا فــجرنا ما زال يســكننا صبــانا
طفـــلان شــاطرنا البــلابل شدوها
ومضى يُفردس درب رحلتنا هوانا
وطـوى "ثمانيها"، ودفء حــروفنا
ألقٌ، يشــع مرتلا أنــــــدى مُـــــنانا
تتســـــابق الأشــواق صـوب قلوبنا
والعشــق تظـــمأ من توهـجه خُطانا
وأضــــاء ليل الانتظــــــار يقيــــننا
ومشـاعل الإصرار لم تعرف سوانا
أعلمــتِ؟ مُــذ أصــبحت أنت حبيبتي
ألفيت أيامــي العــجاف غــدت سمانا
يا أنت – أقصــد يا أنا- هل تذكـرين
طفـــولة الأحــلام، كيف نمت رؤانا؟
هل تذكــرين مشــاتل النجوى، وكم
عينـاكِ، كم أحسست بينهما الأمانا؟!
كم شــدني كالموج صمتك؟ كيف لا!
وأنا، ومـن عينيـــكِ، عتقت الحــنانا