-
- تاريخ التسجيل
- Jun 2012
- المشاركات
- 35
- معدل تقييم المستوى
- 18
إلىيك أخي
إلى الذي بحثت عنه الروح فلم تجده ,إلا ومضة شفيفة في مرايا اليل .......
ما تزال الذاكرة تعصر رحيقها العذب في عالم الغيب السحيق ..ليكون طيفك جناها ..
ومضة هناك ..وخاطرة هنا .. ولفتة شفيفة الظلال تائهة بينهما .. ويتماثل الطيف ليكون طيفك أنت وروحك أنت ..
أخي الحبيب ...
يالون الماء ..ونكهة العشق .. ياتراتيل السماء .. ولوعة الحب ..
فارغة قطرات المطر ... باكية أزراق الشجر .... في زمن غبت عنا فيه.. واغتربت فيه روحك ..
لم يعد للمكان رونقه في عالم فقد حضورك ...
أخي الحبيب ...
أيها اللون الأرجواني الجميل .. المائل نحو السوسن .. المصر على الغروب فيما وراء البحار..
إلى أين ؟؟! .. ولماذا؟؟!
مالذي شدك نحو تلك الديار ؟ وما الذي جذبك إلى عمقها ؟؟
أخي الغالي ...
ياشفافية المياة ...إن القلب يعاني لوعة الفراق .. وألم البعد .. فما عاد للحياة بعدك نكهة ...
أخي ...
حق لعيني الحالمة أن يمتد بهاالأمل إلى البعيد ... لتنشد أضواء العودة التي أتمنى أن تكون قريب.......
المصدر: منتديات يل - من قسم: أقلام واعدةYgnd; Hod g]n Ygnd;
سبحان الله وبحمده...
-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- الدولة
- اليمن
- المشاركات
- 684
- معدل تقييم المستوى
- 83
رد متواضع
ولدت ولم أختر إخوتي ..
ومع ذلك أحببتهم ..
فكيف حبي لمن << بطوعي >> اخترتهم .. ؟؟؟
ما اجمل المشاعر حينما تجمعها سحابة الحب في الله ..
اسمى العبارات اقدمها بين يديك وبين يدي الجميع كي تتالف قلوبنا ونملؤها بالحب فهو اساس الحياة ..
اقدم لكِ تحياتي منسوجة بخيوط ذهبية , فتقبليها مني بكل تواضع ..
-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- الدولة
- يقيم حاليا في صنعاء
- المشاركات
- 332
- معدل تقييم المستوى
- 48
هذا النص يحمل روحه بين الحروف التي تشكله ، وحسب الإبداع أن يكون جسدا متماسكا تنبض فيه الحياة .. ولست هنا من أولئك الواهبين صفات الكمال للنصوص ، بل أقول أمام الكاتبة مشوار طويل مع اللغة حتى تروضها ومع الرؤية حتى ترتقي بها إلى مصاف النضج الفكري . ومن قال - وإن تجاوز الثمانين من العمر - إنه كتب النص الكامل فقد أعلن حينها براءته من الإبداع !
ولكي يكون للكاتبة ما يجب أن يكون لها عليها أن تتحمل عبء الرسالة الإبداعية المناطة بها . فقد أعلنت رسميا من خلال هذا النص أنها كاتبة بالفعل تملك موهبة إما أن تجعل منها شيئا يشار إليه بإعجاب أو تتركها للذبول كما ذبلت مواهب أخرى .
وخلاصة القول عليها بالكتابة حتى جفاف الأقلام بين اصابعها ، والقراءة حتى الشعور بالتخمة .. وأذكرها بمقولة لأ أجد ما هو أقرب إلى حقيقة الإبداع منها ، تقول : إذا سألت ما الأسد فاعلم إنما هو مجموع الخراف التي التهمها . ولعل الفكرة وضحة ، وأكتفي بها .الكلمة مسؤولية ..
-
- تاريخ التسجيل
- Jun 2012
- المشاركات
- 35
- معدل تقييم المستوى
- 18
شكراً جزيلاً وأتمنى أن أتلافى الأخطاء الموجودة في النص القادم إنشاء الله
سبحان الله وبحمده...
المفضلات