في يوم من الأيام كنت داخل حمام الرجال ، وكنت بالكاد قد جلست لأقضي حاجتي فإذا بي اسمع صوتاً من الحمام الآخر يقول : مرحباً. كيف حالك ؟
استغربت من ذلك لأنني من النوع اللذي لا يبدأ المحادثات داخل الحمامات ولكن لا أعلم ما الذي اصابني حينها فأجبته : إنني بخير وبأحسن حالز
فسأل الرجل في الحمام الآخر : ومن أي نوع أنت ؟
تعجبت حينها ، أي نوع من الأسئلة هذه ، علمت بأنه سؤال غريب جداً ، لذلك أجبته : أوووه ، إنني مسافر مثلك تماماً
في تلك اللحظة وبينما كنت اهم بالخروج في أسرع وقت ممكن عندها سمعته يسألني سؤال آخر فقال: هل بإستطاعتي المجيء عندك ؟
فقلت في نفسي : حسناً . هذا السؤال غريب جداً ولا يحتمل ، وكان عليَّ أن أخرج نفسي من هذا الموقف وأنهي هذه المحادثة بكل أدب فأجبته: لا. إنني مشغولٌ قليلً الآن

فسمعته يتحدث بكل عصبية قائلاً: إسمع ..!! عليَّ أن أغلق الخط الآن وأتصل بك لاحقاً ، هناك أحمق في الحمام المجاور يرد على كل أسألتي
--------------------------------------------
aj



Hplr td hgplhl