-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- الدولة
- يقيم حاليا في صنعاء
- المشاركات
- 332
- معدل تقييم المستوى
- 48
مناجاة أُمٍّ هجرها ولدها
ظلت تواسي نفسها بطفولته، وحاجته تلك إليها، وبالأمل في عودته، مهما ضاعف من وهن جسدها هجره لها وفقدها له، فهي مؤمنة بأن غيابه لن يكون للأبد.. فهل ستعود أيها الابن لحضن أمك إذا ترامى إلى أذنيك هذا الصوت:
( ولدي!
ويرتد الصدى :
ولدي!
يا فجر أحلامي، ألم تَعُدِ؟!
ولدي!
يكاد الشوق يذبحني.
عُــدْ.. كي تعود الروح للجسدِ..
أنسيت حضني كم أقمت به؟
ستظل طفلا فيه للأبدِ..
قل لي، ولو همسا ولو كذباً: أمي!
وقل يا نارها اتقدي..
ولدي!
أراك الآن تسألني الحلوى
ولم تطلبْهاْ من أحدِ..
كم كنت تضحك إن مددت يدي،
أتراك تضحك إن مددت يدي؟!
أتراك تفقدني؟
أتذكرني؟
كم كنتَ تبكي حين تفقدني!
واليوم غير الهجر لم أجدِ!
ولدي !
أتذكر كم غفوت على
صدري
وكم خربشت فوق يدي؟
كم كنت أصغي كي تفسر لي
ماذا تريد ، وإن أبطأت يا كبدي؟!
واليوم حسبي
من طفولتك الذكرى، وأنك لن.....
إلى الأبدِ.. )
كلمات :
مبخوت العزي الوصابيالمصدر: منتديات يل - من قسم: واحة الشعرlkh[hm HElS~ i[vih ,g]ih lkh[hm i[vih
الكلمة مسؤولية ..
-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- المشاركات
- 30
- معدل تقييم المستوى
- 18
ما أجمل هذه الأبيات.
سلمت يا دكتور مبخوت.
-
- تاريخ التسجيل
- Jun 2012
- المشاركات
- 19
- معدل تقييم المستوى
- 0
قصيدة مؤثرة جداً
أحيي موهبتك أخي مبخوت
تحية
المفضلات