-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- الدولة
- اليمن
- المشاركات
- 684
- معدل تقييم المستوى
- 83
اللغة هي لسان الأمة في التاريخ
راق لي هذا المقال فأحببت أن أشارككم إياه
مع بعض الاختصار
علماً أن كاتبه
هو جراح عربي يعمل بالسعودية ،،،،
=====================
يقول هذا الجراح :
إن من أقرب الأشياء للإنسان :
دينه الذي به يعتقد
ولغته التي بها ينطق،
ووطنه الذي فيه يسكن
واسمه الذي به ينادى،
والذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع
أن المدير الطبي
وهو من الجنسية الهندية
كان يتفقد ملفات المرضى عندي،
فانزعج حين وجد بعض العربية
في بعض الملفات
فأرسل لي يحذرني من ارتكاب
مثل ذلك مرة أخرى.
وقلت في نفسي : تصور أن هذا الهندي
الذي يرطن باللغة الإنجليزية المكسورة
كان في بلد آخر!
تصور أنه في ألمانيا
ويطلب من طبيب ألماني
أن يتجنب الكتابة باللغة الألمانية ؟!
حين تبدأ الأمة تتكلم بغير لغتها
فهي تفقد ذاكرتها ،،
ولنتصور أنفسنا اليوم
ونحن نرطن باللغة الإنجليزية المكسرة
فتختنق الأفكار باختناق الكلمات
ونبقى بدون ذاكرة.
إن اللغة هي ذاكرة الأمة،
وهي اللاوعي العميق، وهي الذات…
وصاحبنا المدير الطبي الهندي لا يلام
فنحن من نُلام لأن هذه اللغة هي لغتنا
إن اللغة العبرية وهي كانت لغة ميتة
قد تم أحياؤها بجهود أهلها وغيرتهم عليها
في الوقت الذي تقتل فيه اللغة العربية
يوماً بعد يوم بأيدي أهلها
هناك أحيوها وهنا يقتلونها وبكل جرأة !
اللغة هي لسان الأمة في التاريخ
فإن هانت الأمة ، هانت لغتها،
وإن سمت وارتفعت ..
هذه اللغة التي اندهش من إعجازها
حتى الجن فجعلتهم يعجبون ويؤمنون
فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به
ولولا القرآن لفقدت
لكن القرآن منحها الخلود
فما أعجبها من لغة
وما أعجب تخلي أهلها عنها !
مقتبس من موقع http://www.alfusha.net/t13734.html
المصدر: منتديات يل - من قسم: طاولة حوارhggym id gshk hgHlm td hgjhvdo hgHlm hggym
-
- تاريخ التسجيل
- Jun 2012
- المشاركات
- 46
- معدل تقييم المستوى
- 19
دينه الذي به يعتقد
ولغته التي بها ينطق،
ووطنه الذي فيه يسكن
واسمه الذي به ينادى،
فعلا هذت هو الانسان
مشكور أخي !!
-
- تاريخ التسجيل
- May 2012
- الدولة
- يقيم حاليا في صنعاء
- المشاركات
- 332
- معدل تقييم المستوى
- 48
اللغة أكثر من كونها ذاكرة الإنسان ؛ اللغة هي فكره وحاضره ومستقبله ، بل هي الإنسان ذاته ..
الكلمة مسؤولية ..
المفضلات