الألم ليس مذموما دائما..
ولامكروها أبدا....

إن الدعاء الحار يأتي مع الألم ...
والتسبيح الصادق يأتي مع الألم...
وتألم الإنسان في البداية وحمله لأعباء الحياة...
يثمر علماً راقياً, لأنه احترق في البداية...
فأشرق في النهاية...

إذن فلا تجزع من الألم ...ولاتخف من المعاناة...
فقد يكون خيرا لك أن تتألم...
فربما كانت خيرا وقوة لك ...

فإنك ان تعيش مشبوب الفؤاد...
محروق الجوى ملذوع النفس ...
أرق وأصفى من أن تعيش بارد المشاعر...
فاتر الهمه ..خامد النفس...

إن الواعظ المحترق تصل كلماته إلى شغاف القلوب...
وتغوص في أعماق الروح....
لأنه يعيش الألم والمعاناة....


مقتطفات من كلمات الدكتور عائض القرني


hgHgl